أعراض لـ #هشاشة_العظام يجب عليك ألا تتجاهلها

أعراض لـ #هشاشة_العظام يجب عليك ألا تتجاهلها 

ترقّق العظام هو حالة تصبح فيها العظام هشة. تتدهور كتلة العظام ويعاني المصابون أيضًا من فقدان الأنسجة العظمية. إنها حالة شائعة يعاني منها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، وخاصة النساء. ترقق العظام بدون أعراض تقريبا. معظم الناس لا يدركون أن لديهم ذلك حتى يواجهوا التأثير الأكثر شيوعًا للمرض - وهو الكسر.

نظرًا لفقدان كثافة العظام بسبب مرض هشاشة العظام ، فقد تتفاجأ بالكسر عند السقوط أو الارتطام الخفيف، قد يكون كسرًا بسيطًا في ذراعك ، أو قد يحدث في العمود الفقري ويغيّر حياتك إلى الأبد.

وفقا لدراسة من كلية الطب في فرجينيا الشرقية في عام 2016 ، فإن الكسور التي تحدث بسبب مرض هشاشة العظام تتطلب المزيد من الوقت في المستشفى أكثر من الكسور الأخرى وهي أكثر تكلفة. ترقّق العظام هو شيء من المهم أن تكون على دراية به مع تقدمك في السن ، بحيث يمكنك اتخاذ خطوات للوقاية منه. تذكر أنه ليس شيئًا ستشعر بحدوثه ، لكنك ستشعر بالتأكيد أنه كسر غير متوقع.

1. العمر

بمجرد بلوغك سن 50 ، حان الوقت للبدء في التحدّث مع طبيبك حول عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام. المكملات الغذائية ، بما في ذلك المزيد من الكالسيوم ، قد يوصى بها.

يجب أن يتم فحص النساء الأكبر من 65 سنة والرجال الأكبر من 70 عامًا على أساس سنوي. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أي شخص يزيد عمره عن 50 عامًا وكان مصابًا بكسر فيجب اختباره بشكل روتيني لمرض هشاشة العظام.

2. بعض الأدوية

ليس فقط العمر ، ولكن بعض عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر أيضًا على هشاشة العظام. الأدوية مثل المنشطات ، وسائل منع الحمل عن طريق الحقن ، وبعض علاجات السرطان تزيد من المخاطر. الأدوية الأساسية لأشياء مثل الاكتئاب أو حرقة المعدة قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام ، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك التوقف عن تناولها.

تحدث إلى طبيبك. قد يوصي هو أو هي بمكمل إضافي لدعم صحة عظامك وإلغاء تأثير الدواء الأساسي.

3. فقدان الطول

غالبًا ما يترافق فقدان الطول مع الموقف المتدرّج مع تقدّم العمر، ويمكن أن يشير هذا إلى مرض هشاشة العظام. تتضمّن التغييرات الجديرة بالملاحظة فقدان بوصتين أو أكثر من الارتفاع أو انحناء جديد في العمود الفقري.

هذه التغييرات يمكن أن تعني أن ترقّق العظام أثر على العمود الفقري. بمجرد بلوغك سن 50، اطلب قياس الطول عند كل فحص للعافية.

4. نقص فيتامين د

فيتامين (د) أمر مهم لصحة العظام لأنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. كما أشار بحث جديد إلى أهمية فيتامين (د) للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وضعف الإدراك.
إذا كنت تعاني من نقص ، فقد تواجه ألمًا في العظام أو ضعفًا في العضلات ، ولكن هذه الأعراض غالبًا ما تكون خفيفة.

يصنع فيتامين (د) في الجسم عندما تتعرّض بشرتك لأشعة الشمس ، لذلك يعاني الكثير من الناس من نقص خلال أشهر الشتاء أو إذا كانوا يعيشون في خطوط العرض الشمالية.
تعتمد المصادر الغذائية لفيتامين (د) في الغالب على الحيوانات، بما في ذلك صفار البيض والسمك وزيوت السمك والحليب المدعم وكبد البقر. إذا كنت نباتيًا صارمًا ، يكون خطر نقص فيتامين (د) أعلى.

5. مستويات عالية من الكالسيوم في الدم أو الفوسفاتيز القلوية في اختبار الدم

هذا الاختبار هو مجرد مقياس واحد قد يتخذه طبيبك لتحديد ما إذا كنت تعاني من فقدان العظام. يمكن أن يحدد ما إذا كان نقص فيتامين (د) قد يؤثر على عظامك ، وما إذا كانت هناك سرطانات عظمية معينة موجودة.

يمكن استخدامه أيضًا لاستبعاد مرض "باجيت"، الذي يؤثّر على نمو عظامك. يشيع استخدام هذا الاختبار أيضًا للبحث عن علامات اضطراب الكبد.

6. المفاصل أو آلام العضلات

يتطوّر مرض هشاشة العظام بصمت ، لذلك من المحتمل ألا تواجه الألم قبل تقدم المرض.
هناك بعض الآثار الجانبية لمرض هشاشة العظام التي يمكن أن تسبب لك عدم الراحة.
يمكن أن تحدث كسور الضغط أوالتشققات الصغيرة في العظام "كسور صغيرة"، أثناء الحياة اليومية ، وقد تتسبب في الشعور بالألم.

7. الكسر

لسوء الحظ ، فإن أول علامة على احتمال إصابتك بهشاشة العظام هي في كثير من الأحيان كسر. في الحقيقة ، الكسر هو أكثر الأعراض المبكرة شيوعًا. عندما تضعف العظام وتصبح هشة ، فإن التأثير المعتدل سيتسبب في حدوث كسر. وأحيانًا ، نظرًا لأن التأثير الذي تسبب في الإصابة كان بسيطًا جدًا ، لا يدرك الناس أنهم كسروا العظام حتى يرسلهم الألم المستمر إلى الطبيب.