الخميس، 12 ديسمبر 2019

كشف جديد .. النباتات تشعر بالألم أيضًا

كشف جديد .. النباتات تشعر بالألم أيضًا

قيل إنّ النبي كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر، ذهب فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن، فقال "لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة".
  • سجّلت الأبحاث الموجات فوق الصوتية لنباتات الطماطم والتبغ على بعد 10 سنتيمترات
  • قطع العلماء سيقان بعض النباتات وحرموا عدة نباتات أخرى من الماء لأيام عدّة
  • وجدوا خطوطًا في الأمواج الصوتية تنبعث من 35 صوتًا في الساعة استجابة لتلك الممارسات "القطع وحرمان الماء" 
  • تنتج النباتات الطبيعية فقط أقل من صوت بالموجات فوق الصوتية في الساعة
اكتشف فريق من العلماء في جامعة تل أبيب أن بعض النباتات تصدر صوت استغاثة شديد التردد عندما تتعرض لضغوط بيئية، واختبر الباحثون نباتات الطماطم والتبغ من خلال حرمانهم من الماء وقطع سيقانهم ثم تسجيل استجابتهم بميكروفون على بعد عشرة سنتيمترات.
في كلتا الحالتين ، وجدوا أن النباتات بدأت في إصدار أصوات بالموجات فوق الصوتية بين 20 و 100 كيلو هرتز ، والتي يعتقدون أنها يمكن أن تنقل ضيقهم وألمهم إلى النباتات والكائنات الحية الأخرى في المنطقة المجاورة مباشرة.
عندما تم قطع جذع نبات الطماطم ، وجد الباحثون أنه ينبعث 25 صوتًا من الضيق فوق الصوتي على مدار ساعة واحدة ، أرسلت أوراق التبغ 15 صوتًا مؤلمًا عندما تم قطع سيقانها.


عندما حرم الباحثون كل نبات من الماء ، كانت نباتات الطماطم تبعث أصوات استغاثة أكثر ، 35 في ساعة واحدة ، في حين أن نباتات التبغ صنعت 11، كما بدا أن النباتات تستجيب بكثافة مختلفة من الصوت لمصادر الإجهاد المختلفة.
ولاحظ الفريق أن نباتات التبغ تصدر صوتًا أعلى صوتًا عند حرمانهم من الماء مقارنةً بقطع سيقانهم، النباتات التي ليس لديها تهديد أو ضرر بيئي فوري ، تُصدر أقل من صوت بالموجات فوق الصوتية في الساعة.
وكتبت المجموعة في ورقة تلخص النتائج التي توصلوا إليها: "هذه النتائج يمكن أن تغير الطريقة التي نفكر بها في مملكة النبات ، والتي كانت تعتبر صامتة تقريبًا حتى الآن". 
استخدم الباحثون البيانات التي جمعوها في نموذج للتعلم الآلي للتنبؤ بالتردد المختلف للنباتات الصوتية التي قد تنبعث في ظروف أخرى ، مثل الرياح أو الأمطار الغزيرة، ويعتقد الفريق أن الاستماع إلى أنواع مختلفة من الأصوات المنبعثة من النباتات يمكن أن يساعد في الزراعة الدقيقة ويسمح للمزارعين بتحديد المشاكل المحتملة مع المحاصيل ذات الأعمال الأقل تخمينًا.
في العام الماضي ، وجدت دراسة أخرى أن بعض النباتات سجلت "ألمًا" بعد انتفاخ أوراقها أو حتى لمسها ، مما تسبب في إطلاق مادة كيميائية تذوق كريهة عبر أوراقها ، ويعتقد أنها لتجنب الحشرات.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية